الصفحات

توب الدنيا ... يتغير شكله ولونه ومقاسه كل شوية ... شوية يضيق... وشوية يوسع .... شوية لون برد الليل... وشوية لون دفا الشروق ...


الثلاثاء، 31 مارس 2009

الحرية فكرة ... عمرها مكانت بتتقيد بحيطان ولا قيود... عمرها مكانت محدودة بالمكان او الزمن .. الحرية حرة ... تقدر تتوجد في اي مكان وزمان وظروف ...
الحرية حالة ... بتتوجد لما نصدقها ونآمن بيها اوي ... وبتروح لما احنا بأفكارنا وانطباعتنا نكتفنا ..
صدقي انك حرة ... هتبقي حرة ....

جزء من رد ......

الأحد، 29 مارس 2009

أنا معدتش بستنى بر أمان... أنا بستمتع حتى بمحاولتي...
أنا في حالة حياة...
حتى اليأس ..حتى الأمل.. حتى الضغط..
كلها مفردات في حالة واحدة
لو مت حالا
أنا راضي
مش مستني حاجة هوصلها موصلتلهاش
أنا وصلت بالفكرة
بالإحساس
بالمحاولة
بالاستمتاع بكل ده
........
جزء من حوار عزيز ومهم ...

الخميس، 26 مارس 2009

أحيانا ... تتدفق المشاعر مطالبة بحقها في الخروج ... ولكنها لا تجد من يستقبلها .... لا تجد من يؤنسها ... فيصيبها البرد بالخارج بنوع من الصدمة ... فيتردد صداها معلنا عن الوحشة .... عن الوحدة ....
أحيانا ... تجد في صوغ الكلمات مشقة ... تريد من يصلك وتصله دونها .... من يتدفق منك له وإليك منه سيلا من التفهم والاحتواء .... من تكفيك عيناه للدفء ... وهزة رأسه للإطمئنان .... وتربيتة يده للرضا ....

انزلوا تحت ... شغلوا البلاير ... واسمعوا التوافق الرهيب بين ألحان سيد درويش وصوت فيروز ....





خلاص متنزلوش تحت جبتهالكوا هنا :)

الأحد، 15 مارس 2009

حنين ...
صور بتنط في راسي عن أفلام كارتون قديمة ... سفينة صغيرة وسط مية مليانة سفن كبيرة .... بيت صغير الدنيا بتكبر حواليه وهو عمال يقدم ....
أنغام وحاجات بتفكرني بزمان ... ماجدة الرومي بتغني كلمات أو مع الجريدة ... مدحت صالح بيغني محبتك جنون أو بحلم على قدي .... وانا طفل صغير قاعد يلعب بالميكانو جنب البلكونة :)
حاجات بحبها وحاجات بتكسف منها وحاجات بتهزني ... حاجات بتزعلني ....
حاجات مكنتش فاهمها ومفهمتهاش غير لما كبرت .... حاجات خبيتها عن كل الناس وفضلت مستخبية لحد دلوقتي ...
شنطة كبيرة في دولابي مليانة ورق وصور و حاجات تانية غريبة ... ورقة هدية ... حتة من ورقة شكولاتة .... اجندات ... كراسات ... مجلات كنت بعملها وانا صغير .....
واللي مش باين ... احلام .... زعل ... فرحة ...
حياة .... ساعات بحس نفسي مفصول عن كل ده .... كأنها حياة حد تاني وأنا بتفرج على حاجته ... أو كأني عشت حياة تانية بشخصية تانية وخلصت .....
وبدأت حياة جديدة ....
هي كمان فيها أحلام و لحظات زعل ولحظات فرحة ....
هي كمان بتكون ذكريات هشوفها بكرة .....
وبكرة هعيش حياة تالتة ....
وهشتاق أوي للحظات اللي كنت بكتب فيها كدة براحتي .... وكنت بدوق طعم كل حاجة كأنها جديدة عليا .... وبجرب كل حاجة لأول مرة ...
هستمتع بإني عشت كل ده ... وهحب انبهار الناس وانا بحكيلهم ....
هبص ساعتها لحياتي .... هحس بطعم الإنجاز .... هحس إنها كان ليها حجم ... مكانتش مجرد صورة على ورق ....
أنا بحب حياتي .... بحب مكاني هنا ودلوقتي ... وانا باصص لقدام ... قادر احلم ... وقادر اقول بقوة ... إن شاء الله هحقق الحلم ....
قادر اتكلم براحتي .... قادر احب الناس ...والاقي ناس تحبني وتقدرني .....
قادر احلم حتى ببنت تشاركني كل ده وانا راضي بالشركة دي .... احلم معاها وتحلم معايا .... ويكبر ويتحقق الحلم واحدة واحدة .... ونبني سوا الذكرايات اللي هيتكونلها مابينا في يوم من الأيام ....
حنين .....

الثلاثاء، 10 مارس 2009

العمى المؤقت ....
حين يصاب الإدراك بشئ من سوء التقدير يجعله غير واع بنتائج الأفعال ....
حين تتعطل القدرة على التمييز الواعي لما يجب ومالا يجب ... خاصة في المواقف الحرجة التي لا تحتمل التجريب ....
حين يؤثر مؤثر ما على تلك القدرة فيجد من يثقون بتقديرك ورجاحة قراراتك منك مالا يتوقعونه من سوء التقدير وضعف الوعي بنتائج القرارات ....
وكلما كان تأثيرك الإيجابي في من حولك أكبر ... كان خطأك أكبر حين تخطئ ..... وكلما كانت النتائج أقسى ...
وكلما كنت تثق في ذاتك .... كلما شعرت بالخزي منها .... وكلما كان عقابك لها أشد وأقوى ....
حينها يجب أن تخاف من ذاتك .... تخاف من ذلك الشعور الذي يزحف بداخلك .... ليملأك قتامة وشعور بالذنب الحارق .....
قد يثبطك عن فعل أي شئ .....
قد يزحف العمى ... ليصبح شللا ....

الاثنين، 9 مارس 2009

عاوز افضفض.... بس مش لاقي كلام أقوله .....

الخميس، 5 مارس 2009

لا أدري ماذا يجب أن أفعل ... أنا أريد أن أبكي ... وحقا أستغرب هذا الشعور ....
ففي ظروف أخرى سابقة كنت لأغني فرحا بهذه النتيجة .... ولكنني هذه المرة تعتريني رغبة حقيقية في البكاء ....
متأخر جدا جاء هذا الأمر .... ولكنه جاء ...
لا أدري هل يجب أن أفرح لذلك ... أم أبكي مستسلما لذلك الشعور ..... أم ماذا ؟؟؟
كلا ... يسيطر علي بشدة إحساس البكاء .... رغم أنه لا يحدث واقعا ... ولكن فيضا من الدموع ينهمر بداخلي ... دموع حارقة مؤلمة مرهقة ... تورث الرغبة في التهاوي والسقوط بلا حراك ....


لما جيت هنا قبل كدة .........