الصفحات

توب الدنيا ... يتغير شكله ولونه ومقاسه كل شوية ... شوية يضيق... وشوية يوسع .... شوية لون برد الليل... وشوية لون دفا الشروق ...


الجمعة، 20 فبراير 2009

حاسس بوحشة غريبة جوايا ... كأني لوحدي في كل الدنيا ... أول مرة الوحدة عندي تبقى وحشة ... أول مرة الوحدة تتمد علشان تاكل كل اللي حواليا ... حتى وأنا معاهم لوحدي ....
حاسس إن دنيتي فضيت عليا في وقت دنيتي مليانه فيه أكتر من أي وقت ....
يمكن علشان خرجت من قلبي المرادي بجد ؟؟؟
يمكن علشان لأول مرة من يوم ملاقيت دفا جوايا أحس إنه أنطفا .... كأني محتاج حد تاني ياخد مكان فضي جوايا .....
فجأة اتكشفت جروحي اللي كنت مغطيها وبدأت توجعني ويشد عليا الألم وملاقيش حد يحس بيه أو يفهمه ....
أنا مش زعلان .... مش مخنوق .... أنا حاسس بالوحدة والوحشة ... والألم ...


الخميس، 19 فبراير 2009

هي الحياة طعمها إيه ؟؟؟؟
كل واحد فينا عنده إجابة غير التاني .... فيه حد بيدوقها مرة وحاسس انه مش حابب طعمها .... فيه حد حياته ماسخة ملهاش أي طعم .... فيه حد - ده فرض خيالي غالبا - على طول طعم الحياة عنده حلو .....
انما أصلا الحياة طعمها إيه ؟؟؟
ولا إحنا اللي بنقرر نحط عليها الطعم ؟؟؟
مش يمكن الحياة هي اللي بتدوقنا ؟؟ مش يمكن إحنا اللي فينا المر والحلو واللي مالوش طعم ؟؟؟
في الواقع محدش بيفضل طعم حياته واحد مهما حلفلك إنه مشافش يوم حلو ... أكيد شاف ...
ومهما حسيت إنه سعيد في حياته أكيد مرت عليه أيام مرة ...
وكلنا بنشوف أيام ملهاش أي طعم ... بتعدي وخلاص ...
يمكن على حسب مابنشوف الدنيا بتدينا طعمها ؟؟
(يا ترى اللي بيعيش الزمن إحنا... ولا الزمن هو اللي بيعيشنا )

الأحد، 15 فبراير 2009

حالة غريبة ... بقيت شايف جمال كل حاجة , أو بمعنى أصح جمال في كل حاجة , رغم ان حواليا حاجات في ظروف تانية مكانتش هتخليني مبسوط ... بس رغم كدة عارف ادوق الدنيا بكل الوانها ... حتى لون الشجن ... حابب اوي لون الفرحة اللي بيفضل طعمها معايا ... توب دنيتي الوانه بقيت زاهية والبقع مبتثبتش فيه .... زي ماكون اتعلمت ابقى اخف من كل حاجة واطير .... بنبهر بالحاجات كأني بكتشفها لاول مرة ... كأن الطفل اللي جوايا طلع ومسك الدفة وبرطع .... والغريبة كل ده بيحصل بعقل .... حتى الجنون ... الحسبة بقت ابسط ... والغلط معادش عقابه شنق ... بقى غلط وخلاص ... خلص .... ( كون سعيد .... عيش كأنك فيها وليد .... كون سعيد .... لسة الحياة ياما فيها جدييد ....)

السبت، 7 فبراير 2009

أرجو ألا تعتبروا السطور الآتية دليل على الإكتئاب أو الإحباط ... فهي ليست كذلك .... ولكنها تأمل في واقع نراه كل يوم ....
فحين أتأمل كلماتي تلك وما سبقها ... حين أشعر أن هناك من قد يطالع تلك الكلمات ليتذكرني بها .... حين تتناثر كلمات التعازي في التعليقات مؤمنة على ما في من خير ومتجنبة ما في من عيوب .... حين أشعر أن رائحة الموت تملأ الأرجاء وتجعل من اللون الأسود شعارا .... ليس الأمر أنني اكره الموت أو أنفر منه ... ولكنني أيضا لا أسعى إليه ... فقد خلقنا الله لنعمر هذه الدنيا لا لنسارع بتركها ....
ماذا يجعلني أكتب كل هذا ؟؟؟؟؟
لقد مات الفارس الملثم .... المدون الذي لم أكتب تعليقا واحدا على كلماته ولم أشرف بلقائه أو حتى مراسلته وبرغم ذلك شعرت بحزن عميق لخبر موته .... بمرارة تعتصر داخلي بشدة .... هل هي حقا من فرط افتقادي له أو مفاجأتي وصدمتي بالخبر؟؟؟ أم هو رعب من يرى مصيرا يصيب شخصا قريبا من ظروفه بشدة؟ ؟؟؟
هل هو انكسار ذلك الحاجز الوهمي الذي يبنيه عقلنا الباطن بيننا وبين تصور الموت وقربه؟؟؟ ذلك الاحساس الساذج بالطمأنينة وكأنننا مخلدون .....
لقد استرشد دكتور مصطفى محمود في كتابه الشهير ( رحلتي من الشك إلى الإيمان ) بهذا الاحساس ذاته ليدلل على وجود جزء بداخلنا يعرف البعث .... فمن منا الساذج ؟؟ أنا بكلماتي المتظاهرة بالنضج ومحاولة استيعاب حقيقة الموت ودنوه بينما الأصل أنه مجرد انتقال من مرحلة لأخرى والطبيعي ألا أشعر بقلق حياله ؟؟ أم ذلك الإحساس الواثق الذي لا يرى قرب الموت وهو يدنو كلمح البصر دون أن نراه ؟؟؟
لقد أوجدنا الله في هذه الأرض لهدف يتلخص بشدة في كلمات عمارة الأرض وعبادته ولكن مفهوم هذه الكلمات واسع جدا لأنه يشمل الحياة نفسها .... والله أيضا يقرر أن دورنا قد انتهى في الدنيا .... فمن الطبيعي ألا يكون القلق هو الشعور المناسب للموت لو كان المرء يسعى لهدفه سعيا مخلصا .... ولكن التشبث بالحياة غريزة لا تعرف المنطق والتعقل .... فبين هذا وذاك يتأرجح شعور المرأ حيال الموت حين يقترب منه حقا .....
بين من يتظاهر أنه لا يخشى الموت ومن يبالغ في خشيته .......
قد تبدو كلماتي غير مترابطة وقد يبدو بعضها في غير موضعه او يجانب الصواب ... ولكنها مجرد أفكار لمحاولة تفسير شعور روادني حين واجهت خبر الموت بشكل مفاجئ .... فاعذروني ....
ان اردتم معرفته اضغطوا على هذا الرابط .... محمد الفارس الملثم