الصفحات

توب الدنيا ... يتغير شكله ولونه ومقاسه كل شوية ... شوية يضيق... وشوية يوسع .... شوية لون برد الليل... وشوية لون دفا الشروق ...


الثلاثاء، 10 مارس 2009

العمى المؤقت ....
حين يصاب الإدراك بشئ من سوء التقدير يجعله غير واع بنتائج الأفعال ....
حين تتعطل القدرة على التمييز الواعي لما يجب ومالا يجب ... خاصة في المواقف الحرجة التي لا تحتمل التجريب ....
حين يؤثر مؤثر ما على تلك القدرة فيجد من يثقون بتقديرك ورجاحة قراراتك منك مالا يتوقعونه من سوء التقدير وضعف الوعي بنتائج القرارات ....
وكلما كان تأثيرك الإيجابي في من حولك أكبر ... كان خطأك أكبر حين تخطئ ..... وكلما كانت النتائج أقسى ...
وكلما كنت تثق في ذاتك .... كلما شعرت بالخزي منها .... وكلما كان عقابك لها أشد وأقوى ....
حينها يجب أن تخاف من ذاتك .... تخاف من ذلك الشعور الذي يزحف بداخلك .... ليملأك قتامة وشعور بالذنب الحارق .....
قد يثبطك عن فعل أي شئ .....
قد يزحف العمى ... ليصبح شللا ....

هناك تعليق واحد:

moro_wbs يقول...

كم هو مؤلم ان يكون خوفك من نفسك ..

ولا تجد السند الذي تتوقعه ..

لكن متصدقهاش ... انت اقوى من كدا ..

وافضل مليون مرة من كدا ...

انت مش كدا ..

دي لحظات ...

متديهاش اكبر من حجمها ... مهما حصل ...

دا اللي انت قدرت تعمله في الوقت دا وخلاص ..

وخلاص ..

يلا ...

مشيها كدا عشان تمشي ...

فوت يا راجل ..

الواحد لو ما بيفوتش .. كان زمانه اتنقط .. :)

فوت لنفسك .. كان في اغنية لحسام حبيب في الشريط الاخراني اسمها عديها .. اسمعها كدا واهديها لنفسك على رأي برامج القناة الاولى فقرة الاهدائات ..

:))