الصفحات

توب الدنيا ... يتغير شكله ولونه ومقاسه كل شوية ... شوية يضيق... وشوية يوسع .... شوية لون برد الليل... وشوية لون دفا الشروق ...


الأحد، 21 ديسمبر 2008

... أبحث في جنبات حياتي الممتلئة المزدحمة عن ذاتي ....
.... أنظر في طيات كتاب اليوم بحثا عن كلماتي ....

الأربعاء، 17 ديسمبر 2008

حين تغدو كل أفعالك محاولات للنجاة …. محاولات للنجاة من ذاتك … أنت لا تخشى أحدا … لا تخاف حدثا أو شيئا … بل نفسك من تخاف … طبعك الذي يأبى التطبع … كلماتك التي صرت تشعر أنها كضربات يد الغارق على سطح الماء قبل غرقه .. ظنا منه أنه قد يكتسب فجأة القدرة على العوم!!!!!
حين تنظر لآخر يقول لك .. تحرر .. دع قيودك وانطلق .. ثم تنظر لذاتك لتستحثها … فتجدها لا تفعل ولا تريد فعل شئ … لحظات تخرج فيها رأسك خارج الماء لتتنفس لا تعني انك نجوت من الغرق .. بل أن الغرق قد يتأخر ليطول عذابك قليلا .. لترى الآخرين وهم يسبحون … لترى كيف كان سهلا أن تسبقهم لو أنك فقط تعلمت كيف تعوم ….
هل نجوت ؟؟؟ هل غرقت ؟؟؟ أين أنا وإلى أين سأذهب ؟؟؟ هل أنا من نوع المغيرين الذين يكسرون الحواجز ويتخطون المألوف ؟؟ هل أنا من التقليديين الذين يملئون الطرقات ولا يقدمون جديد … ينقصني الكثير و تعدى الوقت ما يسمح بالتعويض … فقد انطلق القطار حاملا إياي دون عودة … لا محطات ولا إبطاء … كان لابد أن أكون جاهزا قبل الرحيل .. لا أن أتذكر الآن كم الأشياء التي تركتها خلفي …
تلك اللحظات التي أنظر فيها إلى حياتي وأنظر لمن سبقني وأتحسر , تنغلق عيناي دون دموعها التي تفر لتغرق داخلي ألما وحسرة …
يا كل من يحبني ويثق في … أحتاج أليكم … أحتاج لأيديكم .. أخبروني أن الوقت لم يفت حقا … وأن لي الحق في تعويض ما فات … وأنني يوم ما قد أصير ذلك الذي أصبوا إليه .. وأنني سأتغلب عليّ .. سأفيق من سباتي وسأغلب بتطبعي طبعي .. قولوها صادقين .. أو اقتلوني دونها …

الأربعاء، 10 ديسمبر 2008

الموضوع دلوقتي بالنسبالي عامل زي مايكون في درج
طول مالدرج مقفول مبحسش بيه
لو الدرج اتوارب حتى بفكر فيه
البنت دي كانت ومازالت وهتفضل حالة خاصة جدا في حياتي
مهما اختلف مكانها وشكلها بالنسبالي
حاجة كدة من الحاجات اللي لما الواحد يفكر في حياته كلها يلاقيها من ضمن حاجات قليلة عملت بقوة فيه من جوة أثر ثابت مبيتمسحش


جزء من حوار دار بيني وبين حد تاني ....